وليد ياسين صاحب الموقع
عدد المساهمات : 2255 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 53
| موضوع: كارثه على أبواب مصر السبت 12 يونيو 2010, 3:16 am | |
| كارثه على أبواب مصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسط تصاعد حدة الخلاف بين دول حوض النيل حول تقسيم مياه النيل يواجه عدد كبير من فلاحي محافظات الدقهلية والشرقية وبني سويف كارثة حقيقية تتمثل في نقص مياه الري مما يهدد ببوار ألاف الأفدنة وتشريد مئات الأسر. وأورد تقرير تليفزيوني بثه برنامج" 48 ساعة" على قناة المحور مساء الخميس معاناة فلاحي المحافظات الثلاثة. البداية كانت من مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية حيث اشتكى الفلاحين من عدم وجود مياه لري أراضيهم والبالغ مساحتها حوالي 50 ألف فدان لا يستطيعون زراعتها بسبب نقص المياه. واستنجد الفلاحون بالمسئولين لتطهير الترع والمصارف لتقليل الفاقد من المياه وتقليل ملوحة المياه. وفي قرية بني منصور بمحافظة الشرقية لم يختلف الأمر كثيرا حيث أكد الفلاحين أنهم يعانون بشدة من نقص المياه مما أدى إلى تدمير زراعاتهم.
اثيوبيا استكملت بناء اكبر سد في افريقيا بالتعاون مع الصين و تم افتتاحه منذ ايام فعلا و يحجز جزء كبير من حصة مصر و المصيبة الاكبر امريكا ستقيم سدود اخري هناك لمشاريع استصلاح الاف الافدنة
فيما قد يزيد من حالة الاحتقان بين دولتي المصب ودول المنبع السبع لنهر النيل .. انتهت اثيوبيا من اقامة سد تيكيزي، والذي يعرف اختصاراً باسم'tk5' علي نهر تيكيزي أحد فروع نهر النيل المنحدرة من هضبة "تانا" التي تمول مصر والسودان بنحو 50 من مياهما. وحذر خبراء في مجال المياه من خطورة إنشاء هذا السد علي حصة مصر من مياه النيل، واصفين إنشاءه بالسابقة الخطيرة التي ستدفع دول حوض النيل الأخري إلي أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلي مصر. واستكملت أثيوبيا إنشاء أعلي سد في القارة الإفريقية علي منابع النيل والذي يبلغ ارتفاعه 188 متراً، وذلك في شهر فبراير الماضي. وأصبح هذا السد الذي يقع في إقليم تيجر الشمالي علي نهر التيكيزي أعلي من سد كاتسي في ليسوتو البالغ ارتفاعه 185 متراً والذي كان يمثل أعلي سد في أفريقيا. ويعد هذا السد جزءا من مشروعات توليد الطاقة الكهرومائية الذي تموله جزئياً الحكومة الصينية والحكومة الإيطالية وتتولي مسئولية بنائه شركة الطاقة الكهربائية الإثيوبية المملوكة للحكومة مع الشركة القومية الصينية للموارد المائية وهندسة الطاقة الكهرومائية، وإضافة إلي إنشاء السد، يتضمن المشروع إنشاء نفقين لتحويل مسار النهر ومسارات مائية للطاقة ومحطة للطاقة تحت الأرض تتضمن أربع توربينات فرنسية تبلغ طاقتها 75 ميجاوات ومحطة فرعية طاقتها 230 كيلوفولت وخط تحويل طوله 105 كم لتوصيل المشروع بالشبكة القومية في ميكيلي.. ومن المتوقع أن يبدأ المشروع توليد 300 ميجا/وات منذ بداية موسم الأمطار الصيفية 'المونسون' شمال الأفريقي في شهر يوليوالحالي. يذكر ان الصين وايطاليا مولتا هذا المشروع بما يخالف الاتفاقيات الدولية الملزمة لدول حوض النيل بعد رفض البنك الدولي تمويلها. وكان رئيس الحكومة الأثيوبية ميليس زيناوي قد تحدث في تصريحات نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية خلال العام الماضي صراحة عن ما يراه تقسيما غير عادل للمياه قائلا "بينما تأخذ مصر مياه النيل لتحويل الصحراء إلي رقعة خضراء، فإننا في أثيوبيا المصدر لنحو 85% من هذه المياه ليس لنا الحق في استخدامها لإطعام أنفسنا ونضطر إلي التوسل للغذاء كل عام. متحدثا لأول مرة عن احتمال استخدام القوة من جانب مصر بقوله "إنه سر معلن أن السلطات المصرية لديها قوات خاصة مدربة علي حرب الأدغال ومصر ليست معروفة بالأدغال، لذلك فمن المحتمل أن تكون مدربة للحرب في أدغال دول أفريقيا الشرقية".. يقصد منابع حوض النيل. بالرجوع إلي التاريخ نجد أن الاتجاه للحرب من أجل حماية فيضان النيل نحو مصر ليس جديدا، ففي القرن التاسع عشر وضعت حكومة محمد علي باشا خطة طوارئ للتدخل العسكري ضد أي دولة يمكن أن تشكل خطرا علي ذلك. وفي عام 1979 عندما أعلنت أثيوبيا عن نواياها لإقامة سد لري 90 ألف هيكتار في حوض النيل الأزرق، دعا الرئيس الراحل أنور السادات خبراءه العسكريين لوضع خطة طوارئ مهددا بتدمير هذا السد، وعقد اجتماعا طارئا لقيادة هيئة أركان الجيش المصري.
| |
|
تامرعمران The King
عدد المساهمات : 2207 تاريخ التسجيل : 23/12/2009 العمر : 51 الموقع : Tamer_Omran2005@yahoo.com
| موضوع: رد: كارثه على أبواب مصر السبت 12 يونيو 2010, 8:12 am | |
| | |
|