حجرة دراسة إدارة الجودة الشامل *
المهارات المطلوبة حسب برنامج الجودة الشاملة في حجرة الدرس هي :-
حل المشكلات ، والتعاون، وصنع القرار ، والمشاركة، والتفكير النقدي، والتعلم المستقل ، والتفكير الابتكارى ، والاتصال ، والقيادة ، والتنظيم و التوثيق .
إدارة الجودة الشاملة فى غرفة الصف :
خطط ، افعل ، افحص ، استمر
الأدوار المختلفة للمشاركين في إدارة الجودة في غرفة الفصل
أولاً : دور إدارة المدرسة :-
- عرض عبارة " رسالة المدرسة" في مكان بارز للجميع.
- التخطيط للعمل يبني التصور على خمسة عوامل: التطوير المستمر، الالتزام ،أدوات القياس والتقويم، الاندماج الكلي،التركيز على المستفيد( الطالب).
- تحديد الأهداف المرجوة بدقة بشكل جماعي.
- تحديد المهارات وأنماط السلوك التى يجب ملاحظتها مقدماً .
- وجود سجل لكل تلميذ يُسجل فيه قدراته ، وإمكانياته ، ومستواه ، وتطوره ، ومدى تقدمه والطريقة الأنسب للتعامل معه ونمط تعلمه المميز والمهارات التى يتميز بها .
- التعاون مع أولياء الأمور فى حل مشكلات التلاميذ المختلفة واعتبارهم شركاء متساويين في العملية التربوية .
- تكوين فرق عمل لتنفيذ مشروعات الجودة يشارك فيها كل من التلاميذ والمعلمين واولياء الامور والمجتمع
- ايجاد ادوات تقويم بعيدة عن التقليد وتركز على التقويم الاصيل لاداء الطلاب لتحديد مدى التقدم نحو التطور المنشود.
- عرض مؤشرات الأداء بلغة واضحة ودية بعيدة عن الترهيب .
ثانياً : دور المعلم :
- تشكيل غرفة الفصل بالشكل المناسب لعملية التعلم .
- تبني اتجاهات جديدة وتطوير طرق تدريسه والعمل على تطبيقها في حجرة الصف .
- تعريف طلابه على مصادر المعرفة المختلفة .
- تقديم تغذية راجعه لكل تلميذ .
- التعاون مع الزملاء المعلمين وتبادل الخبرات والمعلومات والتغذية الراجعة.
- بناء الأنشطة العملية الصفية الجماعية وتشكيل المجموعات مع مراعاة الفروق الفردية .
- التخطيط للدرس على شكل خطوات إرشادية قابلة للتعديل والتطوير حسب المواقف التي يواجهها في الصف.
- عرض عبارة رسالة الفصل أمام التلاميذ .
- وضوح خطة اليوم الإجرائية للتلاميذ وأن يكون لهم دور فى إعدادها.
- توظيف اسلوب حل المشكلات حتى يصبح التلاميذ اكثر فاعلية في مواجهة المشكلات التي تواجههم.
- أصبح دور المعلم قائداً ومدرباً وقدوة ومقوماً قريباً من كل طالب .
- أصبح لدى المعلم الرغبة الكبيرة في جمع وتحليل المعلومات من أجل تحسين التعليم .
- الالتزام بالتحسين المستمر.
ثالثاً: دور التلميذ.
- المشاركة الفاعلة فى كل ما يجرى داخل الفصل – تعاون الطلاب معاً أصبح ملموساً .
- كل تلميذ يتدرب على تحمل مسئولية تعلمه ومسئوليه تحيق أهداف رسالة الصف.
- يشارك الطلاب معاً للوصول إلى ما هو مهماً بالنسبة لهم وإستراتيجيات الوصول إليه.
- يتحدث الطلاب إلى معلمهم عن أهدافهم الشخصية وخطط عملهم الإجرائية .
- يتحدث الطلاب إلى الزائرين عن نظامهم التعلمي الصفي ورسالة شعبهم وأهدافها وإجراءات الوصول إليها.
- إدارة الطلاب اللقاءات مع أولياء الأمور وعرض تقدمهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
- المتعة والإثارة في التعلم.
- الشعور بأن مجموعة الصف وحدة واحدة.
- العمل بكفاءة في مجموعات والتفاعل الايجابي بين اعضاء المجموعة.
- اكتساب القدرة على حل المشكلات.
- ممارسة التقويم الذاتي من خلال جمع وتوثيق وتسجيل المعلومات التي يتم حمعها بعد تنفيذ اي انشاط حتى يدرك مدى التقدم.
- احترام وتقدير مواهب وقدرات وآراء الزملاء الآخرين.
الخلاصه:
إن عصر العولمة الذي فرض نفسه على حياتنا وأساليبنا في التفكير لابد أن نواجهه بنوعية جديدة من التعليم وبأساليب تعليمية تتسم بالمرونة والجودة والإبداع . إذ إن المطلوب أصبح أن يتعلم الطالب كيف ينمي نفسه ويؤهلها للتكيف مع متطلبات حياته المتغيرة . ويرى جاينس أركارو في كتابه إصلاح التعليم والجوده الشاملة في حجرة الدراسة أن " الجودة هى الحل".
وطبقاً لاستراتيجية الجودة الشاملة فى غرفة الصف فإن هناك تحولاً كبيراً فى دور المعلم ، حيث أصبح دوره من ناقل للمعرفة إلى موجه للتلاميذ ومدرب حقيقي لهم ، ومن صاحب سلطة إلى خلق مناخ من حرية التعبير ، ومن أسلوب التعليم الجمعى إلى التعلم التعاونى ومن اتخاذ القرارت الفردية إلى المشاركة الفاعلة للطلاب فى صنع القرارات ، ومن منفذ حرفى للمنهج وتحفيظه عن طريق حشو عقول التلاميذ بالمعلومات إلى مناقشة القضايا المرتبطة بالمنهج مع الطالب .