الموسيقى الشعبية فى واحة الخارجة
وكيفية الاستفادة منها فى مرحلة رياض الاطفال
مقدمة
الموسيقى هى أحد الانشطة المتميزة والفريدة التى يماؤسها الانسان فى اى زمان ومكان ، ومهما كانت بيئته ومستواة الاجتماعى والاقتصادى والثقافى ، سواء كمستمع أو كمؤدى ممارس ، هاوياً أو محترفاً ، منفرداً أو مشاركاً للآخرين ، لذلك فهى تمثل جزء من حياته بمختلف أدوارها منذ مولدة حتى مماته ، مستخدماً كل الوسائل المتاحة له ، وباساليب تختلف من حيث الشكل والآداء
والتراث الشعبى ( الفلكلور folklore ) من أهم أنواع الموسيقى التى انتجتها البشرية ، فهو بشكل جانباً هاماً من الثقافة الانسانية من الماضى يمكن تعرالبعيد الى الحاضر ، فالتراث الشعبى هو قوام الحياة الشعبية أما عن مواطن هذه الموسيقى " الشعبية " أو بالاحرى الاطار الثقافى الذى يضمها فيمكن تعريفة بانه الاطار الذى تنتج وتتداول فيه هذه الموسيقا ، وعلى ذلك تنوعت الميادين فى مصر ما بين الريف بامتدادة الحضرى والواحات والسواحل والبوادى هذا التنوع لا يقف عند هذا التعدد البسيط للمايدين وانما انسحب الى كل ميدان على حدة حيث تتباين تقاليد الحياة فى الريف ( بامتدادة الحضرى ) مابين الصعيد الاعلى والصعيد الاوسط ودلتا الوادى ، حيث تتباين ايضاً التقاليد فى الواحات وفق تراميها فى الصحراء وابتعادها ومنها واحة الخارجة بما لها من ملامح اجتماعية ونفسيه خاصة ، بجانب العادات والتقاليد حيث انها تخص بخصوصية فريدة فى تقاليدها وعادتها ومورثاتها عموماً ، وتحوى تراثاً غنائياً ثرياً فى مختلف المجلات ومنها اغانى الطفل
حيث تعتبر من عمر الفرد من اهم مراحل نموه وتكوينة الجسمانى والعقلى والنفسى والاجتماعى ، فههى سنوات وضع اللبنات الأولى . لبناء الانسان وتحديد اتجاهاته وميولة وغرس قيم وعادات وتقاليد المتمع لدية .
ويتعلم اطفال الروضة من خلال مداخل واساليب انشطة تربوية تتمشى وخصائص نموهم وميولهم واحتاجاتهم ، ومنها الأنشطة الرياضية والعقلية ، والفنية والموسيقية فهذه الانشطة تكسسبهم المفاهيم والمهارات وتنمى الجانب الخلقى والاجتماعى والقيم الدينية لديهم ونظراً لان بيئة الواحات الخارجة بيئة مغلقة لبعد المكان وضعف الموارد فاقتصرت الموسيقى فيها على الموسيقى الشعبية فى جميع المناسبات اغانى الخطوبة واغانى الزفاف ، واغانى دينية ، واغانى للعمل ، اغانى الدورة – اغانى تؤدى اثناء حمام العروسة – التنجيد
والاغانى الدينية ( مثل اغانى الحج – والموالد والانشاد الدينى )
لذا ترى الباحثة ضرورة الاستفادة من هذه الاغانى بما يناسب مع مرحلة رياض الاطفال لاكتساب قيم وعادات وتقاليد مجتمع متوارث داخل هذه الواحة .
مشكلة البحث :
الطبيعة الجغرافية للوادى الجديد (الواحات الخارجة – الداخلة - الفرافرة )
حيث انها منطقة منعزلة عن باقى المدن وذلك لبعد المسافة وصعوبة الوصول اليها
واعتبار الموسيقى الشعبية هى الاساس لجميع مناسبات سكان الواحة لذا ترى الباحثة اهميتها فى تحسين مستوى مرحلة رياض الاطفال
أهداف البحث :
يهدف هذا البحث الى
1- التعرف على الموسيقى الشعبية وخصائصها فى واحة الخارجة
2- كيفية توظيف بعض من نمازج الموسيقى الشعبية فى واحة الخارجة على مرحلة رياض الاطفال
3- أهمية البحث :
1- ماهية الموسيقى الشعبية فى واحة الخارجة واهم خصائصها ؟
2- كيف يمكن الاستفادة من الموسيقى الشعبية فى مرحلة رياض الاطفال ؟
حدود البحث :
تقتصر حدود البحث على منطقة الواحات الخارجة
اجراءات البحث :
أولاً : منهج البحث
المنهج الوصفى التحليلى
المنهج الوصفى يحاول الاجابة على السؤال الاساسى فى العلم وماذا ؟ اى ماهى طبيعة الظاهرة موضع البحث ، ويشمل تحليل بعضها وبيان العلاقات بين مكوناتها . ومعنى ذلك أن الوصف يهتم اساساً بالوحدات أو الشروط أو الفئات أو العلاقات التى توجد بالفعل ، وذلك من خلال مقارنه تؤدى الى نتائج معرفية نافعة عن الوضع القائم
ثانياً : عينة البحث
تقصر عينة هذا البحث على بعض الاغانى الشعبية فى واحة الخارجة والتى ترتبط بالطفل . سواء كانت أصلية أو مخلقة
ثالثاً: أدوات البحث
جهاز كاسيت – شرائط – C-D ، اورج بعض الآلات الايقاعية البسيطة
مصطلحات البحث
( الفلكلور Folklore : هو ابتداع انجليزى ، وهو يتألف من مقطوعتين folk بمعنى الناس ، lore بمعنى معرفة أو حكمة الشعب
2- الاغنية الشعبية Folksong
انها قصيدة غنائية ملحنة مجهولة النشأة
3-هيبس (Hibis)
لفظ يعنى مدينة المحراث وهو من ضمن اسماء عرفت بها واحة الخارجة وهو مشتق من " هبت" ويعنى المحراث لكونها تشتهر بالزراعة