وليد ياسين صاحب الموقع
عدد المساهمات : 2255 تاريخ التسجيل : 14/05/2010 العمر : 53
| موضوع: المسميات المفرقات (( أبيات شعرية في الإخوة الأعداء)) )) . الجمعة 30 يوليو 2010, 9:04 pm | |
| المسميات المفرقات (( أبيات شعرية في الإخوة الأعداء)) )) . بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليكم احبتى فى الله موضوع خطير حاولت أن اختصره فى بعض الكلمات المعبرة فخرجت لى تلك الأبيات فأعجبتنى ومن صفات المؤمن أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه فأحببت لكم أن تقرؤاها فلعلها تحوز على رونق كلامكم الجميل واعجاب شعوركم المرهف الحس وقبل أن أبدأ لكم الأبيات أتكلم واياكم فى مقدمة بسيطة
*** فان ما يحدث بين المسلمين وانفسهم قد فاق الحدود وكأننا لم نكن مسلمين من الأساس او وكأننا لم نكن امة عربية واحدة سواء مسلمين او غير مسلمين.
وكل هذا سببه البعد عن الدين والتشدد والتعنت والغباء وعدم الاخلاص وفقدان المثالية وحب الذات والمصلحة الشخصية.
مما دفعنى لكتابة هذه الأبيات الأتية وان كانت تفتقر لقواعد الشعر واللغة ولكننى أراها معبرة بعض الشئ عن حالنا الذى نحن نغرق فيه.وهذه الأبيات تحت عنوان (( الإخوة الأعداء))
- لماذا بالمسميات المفرقات نحن منادين؟ - فلا إخوان ولاسلف ولا صوفيين - فنحن الذرية الصالحة أجمعين - فتعلموا الوحدة ولا لأنفسكم تكونوا معادين - فأعداؤنا انتهزوا ذلك وأصبحوا على رؤوسنا ضاربين - فكفى-كفى غباء وحماقة وجنون - فيا مسلمين الله معنا يحمين - فلماذا نخشى الكلاب المعتدين؟ - ونحن وصفنا الله المعتصمين - فلا لعراق أخضعوا أنفسهم للمحتلين - ولا للبنان المتفرقين - وعليكم بتحرير فلسطين - من القدس وطولكرم ورفح وجنين - حتى فى الجولان اسرائليين ؟!!! - فأين نحن يا مسلمين؟ - وأى كبوة هذة التى تفرض علينا الأنين؟ - ألا تعرفون لماذا يحدث لنا هذا؟ - قالها ربنا لنا بحبلى كونوا معتصمين - فما استجبنا له- فما استجبنا له - واتبعنا السبل التى عنها نهانا - فكنا عن سبيله متفرقين - والحل سهل علينا اتباعه - ان ننصر الله فى الأرض - فنكون دائما منتصرين - ويثبت فى المعارك أقدامنا - بحق ما كنا عليه متوكلين - فلا تفرقوا يا مسلمين - وكونوا لله موحدين فعليين - فلا اخوان ولا سلف ولا صوفيين لأنفسنا نكون مسميين - فنحن الذرية الصالحة أجمعين
@@@@@@@@@@@@@@
وعن موضوعنا الذي اقصده فهو كالآتي.
فكفانا غباء وحماقة.فانظروا لما يحدث في فلسطين من قتال بين الأمة والشعب الواحد والذي سببه أن الحمقى والمجانين اللذين أقحمواأنفسهم تحت أسماء هى فى الأصل تسعى لأسمى الأهداف وهى نصرة الدين الاسلامى أمثال الإخوان والسلف وحماس المنتمية للإخوان وغيرها من الأسماء انهم وبتفكيرهم العقيم لوثوا تلك المسميات من مسميات تجمع شمل المسلمين الى مسميات مفرقات ولا أنكر أ، منهم أناس فى غاية الروعة والجمال مبدأهم الاسمى هو لا ضرر ولا ضرار *** فلماذا لانفعل كما فعل ابو عبيدة بن الجراح مع خالد بن الوليد في معركة اليرموك عندما عزل سيدنا عمر بن الخطاب خالد بن الوليد من قيادة الجيش وأبدله بسيدنا أبى عبيدة رغم انتصارات خالد المستمرة وهنا لم يتسرع أبو عبيدة وذهب لخالد ليخبره بأن عمر بن الخطاب عزله بل وجد خالد فى انتصارات مستمرة فتركه حتى انتهت الحرب ليس بعد انتهاء الحرب فحسب بل بعدها وبثلاثة أيام ثم اخبره.
وذلك يدل على حكمة أبو عبيدة وحرصه على وحدة صف الجيش حيث لو كان اخبر خالد أثناء الحرب فكان من الممكن انه قد يؤدى لبلبلة وزعزعة صفوف المجاهدين ولكنه كان حكيما لاتهمه رئاسة أو شهرة بل كل همه هو وحدة صف الجيش.وان التقدير من الله وليس من الناس
** ولكن ليس هذا كل ما حدث بل الأعجب من ذلك أن خالد عندما علم بذلك لم يتفوه بكلمة غضب واحدة بسبب عزله.بل الكلمة التي قالها لأبى عبيدة هي-لماذا لم تقل لي منذ عزلي لكي اترك القيادة وتقودنا أنت؟!!!!!!!!!!!!!!
انظروا لما قاله خالد فإنما لايدل إلا على الإخلاص والمثالية والعمل من أجل وحدة الصف فقط لاغبر فأين إذن هذه المثالية وهذا الإخلاص يا... يا حماس أو يا من أمثال حماس وأركز على حماس لانها هى من تدعوا لتطبيق الاسلام وتحكيمه فى الارض فالاجدر بمن هو كذلك أن يكون أحكم من ذلك وأن يخشى تدهور الحال فى وطنهم وعليهم الصبر حتى تنتهى فتح مما تدعيه من سعيها وقدرتها على احلال السلام ثم يتفاهمون سويا بعد ذلك أما أنها تقف لفتح بالمرصاد وأن تقف فتح لها بالمرصاد اذن فقد رضختم وخضعتم لخدعة ملعوب اليهود الأنجاس فى أنهم ألهوا أنفسكم بأنفسكم وبدلا من أن تحاربوهم وياأسفاه حاربتم أنفسكم والحرب ما هى الا خدعة أقسم بالله العظيم لو كان بفلسطين مخلصا بين قيادات فلسطين سواء فى فتح أو فى حماس يريد العزة والكرامة لوطنه فقط ولو على حساب نفسه وأهله وماله لكانت فلسطين بدلا من انها تعيش ذل الانهزام وكبوة القهر من شعبها قبل المحتلين 60 عاما لكانت تنعم و تتنعم فى عزة الاسلام وكبريائه منذ تلك السنين استيقظوا من غفلتكم يا أيها ال................ المؤمنين ؟!!!!!!!!!!!!!!! ماذا تريدون من أنفسكم أتريدون أن تكونوا مثل السائلين على النبأ العظيم ترضون مثلهم بالعيش فى غفلة حتى يأتيكم العذاب غفلة ماذا ستقولون لله وقتها أستتحججون كل منكم بحجة أقسم بالله وقتها لن يقول الله لكم الا قوله الحق فى كتابه المبين
(( قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ
قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ
مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ )) سورة -ق -
أقسم بالله أنكم لن أقول لكم انكم تعيشون فى غفلة بل أنتم تعرفون وبيقين لا يشوبه أدنى شك أنكم تعيشون فى تلك الغفلة بل وترتضون بها خير الغفلة يا أيها الغافلون وكل ذلك بسبب أنكم لا تحاسبون أنفسكم الخبيثة لا تتقون الله فى أنفسكم ولا تتقون الله فى أطفالكم الأبرياء بل وترتضون بقتلهم كل يوم لا تتقون الله فى شيوخكم وترتضون باذلالهم ليس من العدو بل أنتم اللذين تذلونهم لا تتقون الله فى نسائكم بل وترتضون سبيهم بل واغتصابهم انكم يا من تضعون أنفسكم تحت أسماء أنتم بتفكيركم هذا أبعد بطول كل خريف من مثله على مر السنين منذ خلق الله الكون أن تكونوا أو حتى تنتموا لهذه الاسماء الكريمة انها أسماء لو أنطقها الله أقسم بالله العلى العظيم لتبرأت منكم ومن أمثالكم فأنتم اصغر وأتفه بكثير جدا جدا جدا من أن تدخلوا تحت ظلال رايات هذه الأسماء اتقوا الله فى أنفسكم وفى أولادكم وشيوخكم ونسائكم ودينكم يا ............... يا مؤمنين وفى النهاية آسف على كل تلك الصرخة التى كنت أكبتها وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا ولا تنسونى ولا اخوانكم المجاهدين بحق وعلى حق فى سبيل الله فى جميع أنحاء الأرض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقبلوا صرختى بصرخة أقوى لتخرج صرخات تدوى فى مسامع الغافلين فيفيقوا من غفلتهم وضحكهم على أنفسهم بحجة الجهاد اللذين هم أبعد ما يكونوا عنه بأفعالهم التى تفتقر لأدنى أنواع المروءة
| |
|