مدرسة المروة الابتدائية - الخارجة - الوادي الجديد - مصر
مرحبا بك يا صديقنا معنا
في موقع مدرسة المروة الابتدائية
ونتمنى تسجيلك معنا كي تتم الإفادة
وتسهم معنا
وتفيد وتستفيد
برجاء تسجيل أسماء العضوية باللغة العربية
فنحن هنا لمنتدى مدرسة حكومية مصرية
وليس مدرسة لغات خاصة
برجاء الإلتزام معنا حتى لا تتعرض عضويتك للحذف
تحياتي
من كل قلبي
تامر عمران
مدرسة المروة الابتدائية - الخارجة - الوادي الجديد - مصر
مرحبا بك يا صديقنا معنا
في موقع مدرسة المروة الابتدائية
ونتمنى تسجيلك معنا كي تتم الإفادة
وتسهم معنا
وتفيد وتستفيد
برجاء تسجيل أسماء العضوية باللغة العربية
فنحن هنا لمنتدى مدرسة حكومية مصرية
وليس مدرسة لغات خاصة
برجاء الإلتزام معنا حتى لا تتعرض عضويتك للحذف
تحياتي
من كل قلبي
تامر عمران
مدرسة المروة الابتدائية - الخارجة - الوادي الجديد - مصر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة المروة الابتدائية - الخارجة - الوادي الجديد - مصر


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ياااااااااااااااااااارب احفظ مصــــــــــــــــــــــــــــــــر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» عن البرلمان الصغير القواعد والاداب
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالثلاثاء 23 فبراير 2016, 11:55 am من طرف رجاء

» تنظف جهازك من الملفات الي تبطئ الجهاز
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالجمعة 18 سبتمبر 2015, 8:02 am من طرف فهد

» مسك الختام
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالجمعة 17 أبريل 2015, 10:08 am من طرف تامرعمران

» ان الاوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالسبت 11 أبريل 2015, 7:34 am من طرف تامرعمران

» الى 2267 عضو
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالأحد 05 أبريل 2015, 12:26 pm من طرف تامرعمران

» خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله الى جنة الخلد
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالخميس 29 يناير 2015, 6:18 am من طرف تامرعمران

» عام سعيد علينا وعليكم ان شاء الله
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالجمعة 02 يناير 2015, 5:30 pm من طرف تامرعمران

» يا رب احفظ مصر
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالأحد 07 ديسمبر 2014, 7:30 pm من طرف تامرعمران

»  عقبال 100 سنة
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالأحد 07 ديسمبر 2014, 7:28 pm من طرف تامرعمران

» الف مليون مبروك لمصر فوز الاهلى
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالسبت 06 ديسمبر 2014, 7:30 pm من طرف عاشق البرلمان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رجاء
عضو ذهبى
عضو ذهبى
رجاء


عدد المساهمات : 583
تاريخ التسجيل : 12/01/2010

والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Empty
مُساهمةموضوع: والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏   والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالأحد 15 أغسطس 2010, 1:21 pm

إذا قرأت هذه القصة ولم تدمع عيناك أو يرق قلبك فاعلم انك من اللذين قال الله تعالى فيهم



"ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة "

"أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلا "

"وطبع على قلوبهم"







كن مع الله ولا تبالي




جُزي خيراً (صاحب القصة) قصته فعلاً مبكيه،،غفر الله لنا وله ثبتنا وإياه على دينه


بسم الله الرحمن الرحيم



.. أرجوا من جميع من وصلتهم هذه الرسالة أن يقرؤها بالكامل ..





يقول كاتب القصة


أي شخص كان قد رآني متسلقاً سور المقبرة في هذه الساعة من الليل، كان
سيقول: أكيد مجنون، ‏أو أن لديه مصيبة. والحق أن لديَّ مصيبة، كانت
البداية عندما قرأت عن سفيان الثوري - رحمه الله: أنه كان لديه قبراً في
منـزله يرقد فيه وإذا ما رقد فيه نادى( ‏رب ارجعون .. رب ارجعون )
ثم يقوم منتفضاً ويقول : ها أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل ؟
حدث أن فاتتني صلاة الفجر، وهي صلاة من كان يحافظ عليها، ثم فاتـته فسيحس بضيقة شديدة طوال اليوم

عند ذلك .
تكرر معي نفس الأمر في اليوم الثاني، ‏فقلت لابد وأن في الأمر شيء، ‏ثم
تكررت للمرة الثالثة على التوالي؛ ‏هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة
حازمة لتأديبها حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار قررت أن
أدخل القبر حتى أؤدبها





ذهبت بعد منتصف الليل، حتى لا يراني أحد، وتفكرت: ‏هل أدخل من الباب ؟
حينها سأوقظ حارس المقبرة! ‏أو لعله غير موجود! ‏أم أتسور السور ؟



رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت، برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً كمشيع، إلا أنني أحسست أنني أراها لأول مرة .





وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏

إيه أيتها القبور، ‏ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه، ‏ ضحك ونعيم، وصراخ وعذاب أليم،‏ ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم ؟

لعلهم سيقولون قولة الحبيب صلى الله عليه وسلم ) ‏الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم )

قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحالة، فلو رآني أحد فإما سيقول
أنني مجنون وإما أن يقول لديه مصيبة، وأي مصيبة بعد ضياع صلاة الفجر عدة
مرات .

هبطت داخل المقبرة، وأحسست حينها برجفة في القلب، ‏والتصقت بالجدار ولا أدري لأحتمي من ماذا؟




نظرت إلى الناحية الشرقية والتي بها القبور المفتوحة والتي تنتظر ساكنيها.
‏إنها أشد بقع المقبرة سواداً ، وكأنها تناديني، ‏ مشتاقة إليَّ : متى
ستكون فيَّ ؟

أمشي محاذراً بين القبور،‏ وكلما تجاوزت قبراً تساءلت ‏أشقي أم سعيد ؟
‏شقي بسبب ماذا؟ ‏أضيّع الصلاة ؟ أم كان من أهل الغناء والطرب؟ ‏أم كان من
أهل الزنى؟



: أم أنه كان يقول

ما زال في العمر بقية،




أبصرت الممر، ‏حتى إذا وصلت إليه، ووضعت قدمي عليه، أسرعت نبضات قلبي
فالقبور يميني ويساري، وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية، ‏ثم بدأت أولى
خطواتي، بدت وكأنها دهر، ‏أين سرعة قدمي؟ ما أثقلهما الآن، ‏تمنيت أن تطول
المسافة ولا تنتهي ابداً، لأنني أعلم ما ينتظرني هناك .

اعلم، فقد رأيت القبر كثيرا، ولكن هذه المرة مختلفة تماماً أفكار عجيبة،
أكاد أسمع همهمة خلف أذني، نعم، أسمع همهمة جليّة، وكأن شخصاً يتنفس خلف
أذني، خفت أن أنظر خلفي، خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد، خيالات
سوداء تعجب من القادم في هذا الوقت، ‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان، لا
يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه .

أخيراً، أبصرت القبور المفتوحة، أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها
سواداً، ‏كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ؟ ‏بل كيف سأنزل في
هذا القبر ؟ ‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل ؟ ‏فكرت بالإكتفاء بالوقوف و أن
أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي .





ما أشد ظلمته، ‏وما أشد ضيقه، كيف لهذه الحفرة الصغيرة أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؟

سبحان الله



استعذت بالله من الشيطان الرجيم، ‏ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض ثم
جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب، إنه المكان الذي
لا مفر منه أبداً ، ‏سبحان الله ، ‏نسعى لكي نحصل على كل شيء، ‏وهذه هي
النهاية: لاشئ .

كم تنازعنا في الدنيا، اغتبنا، تركنا الصلاة، آثرنا الغناء على القرآن،
والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا، وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل .


أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت، وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم
: يا أهل القبور ،‏ مالكم ؟‏ أين أصواتكم ؟ ‏أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟‏
أين أموالكم؟ ‏أين وأين؟‏ كيف هو الحساب ؟ ‏ أخبروني عن ضمة القبر، أتكسر
الأضلاع ؟ أخبروني عن منكر و نكير، ‏أخبروني عن حالكم مع الدود

سبحان الله، نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا، ‏واليوم .. نحن الطعام، لابد من النزول إلى القبر .

قمت وتوكلت على الله، ونزلت برجلي اليمين، وافترشت شماغي، ووضعت رأسي
‏وأنا أفكر، ‏ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟ ماذا لو ضُم القبر عليَّ
مرة واحدة؟

نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي، حتى تخف هذه الرجفة التي
في الجسد،‏ ما أشده من موقف وأنا حي . فكيف سيكون عند الموت ؟

فكرت أن أنظر إلى اللحد، هو بجانبي، والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة،
ياللعجب!‏ رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد
يأتي منه! فهل هو هواء بارد أم هي برودة الخوف ؟ خفت أن أنظر إليه فأرى
عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة. أو أن أرى وجهاً شاحباً لرجل
تكسوه علامات الموت ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً، ‏حينها قررت أن لا
أنظر إلى اللحد .
ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر رغم علمي أن اللحد
خالياً، ولكن تكفي هذه المخاوف حتى أمتنع تماماً عن النظر إليه .تذكرت قول
رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر (لا إله إلا الله .. إن للموت
سكرات ) تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوة وأنا أرفع يدي محاولاً
إرجاع روحي. وتخيلت صراخ أهلي عالياً من حولي : أين الطبيب؟ أين الطبيب ؟
) فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين )
تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون : لا إله إلا الله، تخيلتهم يمشون بي
سريعاً إلى القبر، وتخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من
ينـزل إلى القبر، تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع،
يصرخ فيهم: ‏جهزوا الطوب .

وتخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ
التراب، تخيلت الكل يرش الماء على قبري، تخيلت شيخنا يصيح فيهم : ادعوا
لأخيكم فإنه الآن يسأل، ‏ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل .

ثم رحلوا، وتركوني فرداً وحيداً، تذكرت قول الله تعالى( ولقد جئتمونا
فرادى كما خلقناكم أول مرة، وتركتم ما خوّلناكم وراء ظهوركم ) نعم صدق
الله، تركت زوجتي، فارقت أبنائي، تخلـيّت عن مالي، أو هو تخلى عني .تخيّلت
كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً، ظهروا بأصوات مفزعة، وأشكال
مخيفة، ينادي بعضهم بعضاً: ‏أهو العبد العاصي؟

فيقول الآخر: نعم. ‏ فيقال: ‏أمشيع متروك ‏أم محمول ليس له مفر؟
‏فيجيبه الآخر: بل محمول إلينا ليس له مفر. فينادى : هلموا إليه حتى يعلم
أن الله عزيز ذو انتقام . ‏
رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين:‏ ما غرك بربك الكريم ؟ ما غرك
بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة .. ‏ ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد
القهار؟ أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت! أهي الشهوات؟
أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت! أم هو الشيطان؟ أما علمت أنه لك عدو
مبين؟ أمثلك يعصى الجبار، والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته، لا نجاة
لك منَّا اليوم، اصرخ ليس لصراخك مجيب

فجلست اصرخ رب ارجعون، رب ارجعون. وكأني بصوت يهز القبر والفضاء، يملأني يئساً يقول : (كلاّ إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ

إلى يوم يبعثون )


بكيت ماشاء الله أن أبكي، ثم قلت: الحمدلله رب العالمين، مازال هناك وقت
للتوبة، استغفر الله العظيم وأتوب إليه ثم قمت مكسوراً،‏ وقد عرفت قدري،
وبان لي ضعفي، أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر ، وعدت وأنا
أردد قول جبريل للحبيب صلى الله عليه وسلم :

عش ما شئت فإنك ميت ، و أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك مجزي به


---------------
دعواتكم لي في ظهر الغيب


‏ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها إلى ما يشاء الله.

فاتـتني صلاة الفجر مرة أخرى .








هوائها، ‏نعم إنها رائحة القبور ، ‏أميزها عن ألف رائحة، رائحة الحنوط ،‏
رائحة بها طعم الموت ‏الصافي .



‏وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً وجلست أسوف في هذا الأمر حتى‏حينها قلت: كفى . وأقسمت أن يكون الأمر هذه الليلة .‏إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد، ‏أو حتى يمنعني ، وحينها يضيع قسمي، ‏فقررت أن أتسور السور .. ‏‏ورغم أنها كانت ليلة مقمرة، ‏إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً ‏تلك الليلة، ‏كانت ظلمة حالكة، ‏سكون رهيب .‏هذا هو صمت القبور بحق، تأملتها كثيراً من أعلى السور، ‏واستـنشقت‏





‏ لعل من تجاوزت قبره الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوة، وأن شبابه لن يفنى؟ وأنه لن يموت كمن مات قبله؟
‏عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها، أنا لست جباناً، ‏لكنني شعرت بالخوف حقا !‏



‏سبحان من قهر الخلق بالموت‏ولكن لا ‏لن أصل إلى هنا ثم أقف، ‏يجب أن أكمل، ‏ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة، بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي .
‏ يبدو ‏أن الجو قد إزداد برودة، ‏أم هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر؟
هل هذا صوت الريح ؟ ‏ليس ريحاً، ‏لا أرى ذرة غبار في الهواء، هل هي وسوسة
أخرى؟


تم تنسيق الموضوع من قبلى
حتى تعم الفائدة على الجميع
احمد معاذ












الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد معاذ
ادارة المنتدى
احمد معاذ


عدد المساهمات : 1394
تاريخ التسجيل : 04/01/2010
العمر : 60

والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Empty
مُساهمةموضوع: رد: والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏   والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏ Icon_minitimeالأحد 15 أغسطس 2010, 1:34 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
والله قصة مؤثرة: فاتته صـــلاة الفجـــر..فأنظـــر كيــف أدب نفســـه‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة مؤثرة
»  إقرأها فهي قصيرة و لكن مؤثرة جداً
» قراءة مؤثرة للشيخ خالد الجليل
» طفل سعودى يتلو القران بطرقه والله تشرح القلب.. أرجوكو أدعولى
» قصيدة مؤثرة في الدفاع عن أم المؤمنين - الصديقة بنت الصديق الطاهرةالمبرأة من فوق سبع سماوات - رضي الله عنهما -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة المروة الابتدائية - الخارجة - الوادي الجديد - مصر  :: المنتدى الدينى الشيخان ( صلاح حافظ & سعيد حسن )-
انتقل الى: