النوع الثاني : الرقية الشرعية
ومنها : (1) أ- " يدق سبع ورقات من سدر أخضر بين حجرين أو نحوهما ثم يصب عليها ما يكفيه للغسل من الماء ويقرأ فيها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم { اللَّهُ }{ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } (2)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
فمن ابتلاه الله تعالى بالمس أو بأية مصيبة أخرى فعليه أن يصبر على قضاء الله ويحتسب الأجر من الله، فقد قال الله تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {البقرة:157} ، وقال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه وكذلك حسنه السيوطي .
فالذي ننصحك به هو تقوى الله تعالى، وأن تقرأ القرآن الكريم والأدعية المأثورة وخاصة آية الكرسي عند النوم، فإن من قرأها عندما يأوي إلى فراشه لن يزال معه من الله حفيظ، ولن يقربه شيطان حتى يصبح، فقد صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري وغيره.
وتدوام على ذلك وعلى قراءة أذكار الصباح والمساء في بيتكم وعلى أدعية الدخول والخروج والطعام... وعلى قراءة سورة البقرة في البيت.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة . رواه مسلم .
وقال عنها صلى الله عليه وسلم: ... من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهاراً لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام . رواه ابن حبان في صحيحه.
مجدى معاذ