زينب بنت خزيمة رضي الله عنها
هي زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية، وهي أم المساكين، وكانت تسمى بذلك في الجاهلية؛ لرحمتها إياهم ورقتها عليهم. أمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، التي قيل عنها: "لا تعلم امرأة من العرب كانت أشرف أصهارا من هند بنت عوف". وكان لها دور بارز مع نساء المسلمين في موقعة بدر، في خدمة الجرحى وتضميدهم، وتقديم الطعام والماء لهم
حفصة بنت عمر رضي الله عنها
هي أم المؤمنين
حفصة بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وأمها زينب بنت مظعون رضي الله عنهم أجمعين..
ولدت في مكة قبل البعثة بخمس سنوات، وهي أكبر أولاد عمر بن الخطاب، وتعد السيدة حفصة رضي الله عنها إحدى أهم الفقيهات في العصر الأول في صدر الإسلام
النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين
جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
هي أم المؤمنين
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار
المصطلقية الخزاعية زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان اسمها برة فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جويرية، التي كان زواجها من النبي صلى الله عليه وسلم بركة على قومها؛ فقد أعتق المسلمون الكثير من قومها ببركة زواجها من رسول الله
أم سلمة هند بنت أبي أمية رضي الله عنها
الكاتب موقع قصة الإسلام الاثنين, 01 مايو 2006
كان لفتة حانية وتكريمًا رفيعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم أن تزوج أم سلمة، فقد غدت بعد وفاة زوجها أبي سلمة من غير زوج يعيلها، أو أحد يكفلها، رغم ما بذلت هي وزوجها من جهد لهذه الدعوة المباركة، وهي مع ذلك كان لها من الأيتام أربعة، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الزوج لها والكفيل لأبنائها
ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها
الكاتب موقع قصة الإسلام الاثنين, 01 مايو 2006
هي ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت رضي الله عنها آخر امرأة تزوجها رسول الله، وكان لها رضي الله عنها مكانتها بين أمهات المؤمنين؛ فهي أخت أم الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، كما أنها خالة ابن عباس
سودة بنت زمعة رضي الله عنها
تعد السيدة سودة أول امرأة تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، وكانت قد بلغت من العمر حينئذ الخامسة والخمسين، بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمسين من عمره، ولما سمع الناس في مكة بأمر هذا الزواج عجبوا؛ لأن السيدة سودة لم تكن بذات جمال ولا حسب، ولا مطمع فيها للرجال
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
إنها خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها.. الزوجة المثالية التي تدفع زوجها إلى مدارج الكمال ومراتب العظمة، فهي بالفعل أم المؤمنين، وقدوة المؤمنات، التي جسدت خلق المرأة المثالية في علاقتها مع زوجها من المودة والسكن، والحب والوفاء، والبذل والعـطاء، وتحمل المحن والشدائد دون تأفف أو تضجر
عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها
هي أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأشهر نسائه، ولدت رضي الله عنها سنة تسع قبل الهجرة، كنيتها أم عبد الله، ولقبت بالصديقة، وعرفت بأم المؤمنين، وبالحميراء لغلبة البياض على لونها. وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية
صفية بنت حيي رضي الله عنها
هي صفية بنت حيي بن أخطب سيدة بني قريظة والنضير، أبوها حيي بن أخطب زعيم اليهود الذي كان على علم بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم نبي مرسل من قبل الله منذ قدومه إلى المدينة، لكنه استكبر؛ لأن النبي من العرب ولم يكن من اليهود، سباها النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، فعرض عليها الإسلام فأسلمت فاصطفاها لنفسه
زينب بنت جحش رضي الله عنها
السيدة زينب بنت جحش امرأة من علية نساء قريش، هذب الإسلام نفسها، وأضاء قلبها بنوره وضيائه، وأكسبها التقوى والخلق الكريم، فأصبحت درة من الدرر المكنونة نادرة الوجود، وتعتبر سيدة من سيدات نساء الدنيا في الورع والتقوى والجود والتصدق، وقد غدت أما من أمهات المؤمنين بزواجها من النبي صلى الله عليه وسلم
أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب زعيم مكة وقائدها، هاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية فولدت له حبيبة، وفي الحبشة تنصر عبيد الله، وثبتت هي على الإسلام، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وكان زواجه منها تكريما لها على ثباتها في دين الله