هناك احاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ،، تؤيد مثل هذه المقولة
قوله صلى الله عليه وسلم {أمتي كالمطر ، لا يدرى ، الخير في أوله أم في آخره }
وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
( لا يزال ناسٌ من أمتي ظاهرين ، حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون ) ، رواه البخاري ومسلم .
وعن عمير بن هانئ أنه سمع معاوية رضي الله عنه يقول:
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
( لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك )
وعن حميد قال سمعت معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه يخطب قال
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ، وإنما أنا قاسمٌ ويعطي الله ،
ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيماً حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول
سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
( لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ،
قال فينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم تعال صل لنا ،
فيقول لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ) ، رواه مسلم .
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:
( لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابةٌ من المسلمين حتى تقوم الساعة ) ، رواه مسلم .
وعن عبد الرحمن بن شماسة المهري قال:
كنت عند مسلمة بن مخلد وعنده عبد الله بن عمرو بن العاص فقال عبد الله:
لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق ، هم شر من أهل الجاهلية لا يدعون الله بشيء إلا ردَّه عليهم ،
فبينما هم على ذلك أقبل عقبة بن عامر، فقال له مسلمة : يا عقبة اسمع ما يقول عبد الله ،
فقال عقبة هو أعلم ، وأما أنا فسمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك،
فقال عبد الله أجل ، ثم يبعث الله ريحاً كريح المسك مسُّها مسُّ الحرير
فلا تترك نفساً في قلبه مثقال حبة من الإيمان ، إلا قبضته ثم يبقى شرار الناس عليهم تقوم الساعة،
رواه مسلم .