هذه قصة واقعية حدثت في احدى دول الخليج-م- شاب في العشيرنات وحيد والديه عاش مع
والدتة بعد رحيل الاب وكانت الام السبب الرئيسي في نجاحة في حياتة العلمية حيث اكمل دراستة الجامعية في ارقي الجامعات الغربية دارسا الهندسة ويمتلك شركة مرموقة في السوق في مجالة. في صباح يوم مكتظ بالعمل وبعد نشراعلانا باحدي الصحف يطلب خبرة مهندسا للشركة تقدم عدة اشخاص للوظيفة فاختار اكثرهم كفاءة ويدعي<ج> والذي كانت لدية الخبرة في المجال ذاتة وكان جدير بالوظيفة من خلال اجتهاده وادائة الايجابي.. وبعد فترة طلب<ج> مقابلة مدير<م> لكي يستاذنة باحضار زوجته من بلده ليجد لها عملا بالشركة نفسها فيكون قريبا منها وبعد موافقة المدير عينها بمنصب سكرتيرة لة مبديا اعجابه كثيرا بجمالها وكان يحاول اغراءها ودام الحال علي ذلك حتي جاءة المهندس المسكين طالبا اجازة عارضة لة ولزوجتة للسفر لبلدة بسب وفاة والدتة ونتيجة للظروف المالية السيئة للمهندس اقنعة بابقاء زوجتة في القسم الخاص بوالدتة في المنزل وبطيب خاطر وافق المهندس وسافر ال بلده. بعد يومين حضر<م> لوالدتة وكانت تجلس معها زوجة المهندس فاخبرها بانة يرغب باصطحابها الى المزرعة للاستمتاع باجواء طبيعية فيما يطلع علي التجديدات في مرافقها وفعلا غادرت وظيفتها الى حيث اصطحبهما. عند وصولهم الى المزرعة جاء العامل لفتح الباب حيث كان المكان وكرا لممارسة الرذيلة من خلال الايقاع بالفتيات نزل الجميع من السيارة اخذ رجل الاعمال <م> الام والسكرتيرة في جولة ارتأت والدتة الاستراحة خلالها قرب حوض السباحة فيما واصل ابنها وزوجة المهندس حتي قاد الاول الاخيرة الى مدخل الفيلا واقفل الباب محاولا الاعنداء عليها ووسط مقاومتها جاءة عامل عربي اعتاد مشاركتة اجواءة الفاسدة صارخا: لماذا احضرت لنا واحدة صعبة المزاج. لقد اعتديت علي المراة التي قرب الحوض بصعوبة بالغة . جن جنون <م> وهرع بالذهاب الى الحوض لرؤية والدتة واذا بها فارقت الحياة انهار الابن وراح في نوبة بكاء هستيرية وبدا كالمجنون لايدري ماذا يفعل. نهاية المأساة الواقعية قضاء العامل العربي عقوبة خلف قضبان
السجن فيما ادخل الشاب مستشفي الطب النفسي لمعالجتة
منقوله للعظة والعبرة
مع تحياتي[center]