كيف يمكن اعداد طالبا برلمانيا؟؟؟؟

اعتقد انه يحتاج ان يكون
1- له شعبية في المجتمه الذي ينحدر منه
2- ان يعرف حقوقه وواجباته كمواطن اولا وكبرلماني ثانيا
3- ان يكون ناصر للمظلوم على الظالم وان يكون يدا لخدمة الوطن وبنائه لا لهدمه
4-ان يكون هدفه خدمة شعبه ووطنه حتى لو لم يعجب ذلك حكومته
5- ان يكون مستعدا لتحمل نتائج طلبه رفع الظلم واحقاق الحق


ولو عدنا من جديد الى الاجتماع الخاص بوحدة التدريب فسنجد ان الوحدة استعانت ببعض الطلاب لنقل هذا المفهوم اليهم ليكونوا أحد أدوات اعداد بعض البرلمانيين الصغار من الطلاب والتلاميذ وكما كان لنا لقاء مع رئيس جمعية تنمية المجتمع المحلى بالاندلس بالهرم الذى قال لنا عن الموضوع :-----------
أكد عدد من رؤساء الجمعيات الشبابية أن مشروع برلمان الشباب طرح من قبِل المؤسسة العامة للشباب والرياضة، وليست من قِبل أية جمعية سياسية، لافتين إلى أن البرلمان عبارة عن برنامج يهيئ الشباب لتجربة الديمقراطية في المستقبل
كذلك أكد لنا السيد رئيس الجمعية الاتى
إلى أن الجمعية تعمل بشكل كبير من أجل تأسيس برلمان الشباب، إذ إن تأسيسه سيشكل واجهة جيدة إلى البحرين، وستكون واجهة مشرقة، ملفتا إلى أن الجمعيات الشبابية تسعى إلى أن تكون كالدول المتقدمة، وذلك لتهيئة الشباب إلى المستقبل والديمقراطية، مشيرا إلى أنه عندما بدأ البرلمان النيابي كان الشباب في حيرة من أمرهم فلم يكن بقدرتهم اختيار النائب الذي سيمثلهم، ما خلق نوعا من القيادية عند البعض الذين أجبروا الشباب على ترشيح نواب، إلا أنه في حال تم تأسيس برلمان الشباب فإن الشباب سيكونون أكثر فعالية وقدرة على اختيار من يمثلهم
ولهذا كان مبدأ وخطة وحدة التدريب بالمدرسة يتبع هذا المبدأ لان الهدف فى هذه الحالة هدف واحد
وعلى ذلك فبعد مناقشات اتفق اعضاء وحدة التدريب على انشاء وتفعيل مشروع هو
تسمية المشروع : الطفل البرلماني
أهداف المشروع : الرقي بالأطفال من أجل إكتساب العديد من الخبرات التواصلية التي من شأنها أن تؤهلهم إلى تحديد ما يريدونه ، وأن يعبروا عنه بكل حرية وثقة في النفس ، وأن يمثلوا أقرانهم ويتبنوا همومهم ويوصلونها بكل أمانة للجهات المسؤولة
وذلك بمناسبة يوم الطفل البرلمانى الذى يوافق 19 مايو من كل عام
وعلى تطبيق التجربة داخل جدران المدرسة
وبناء على اقتراح أحد الطلاب تم الاتفاق على بداية المشروع بمناقشة مشكلة خطيرة من أهم المشاكل من خلال الاذاعة وبعد تشكيل مجلس برلمانى أول مرة بالاختيار وبعد ذلك بانتخاب الطلاب واالاطفال أنفسهم وكانت هذه المشكلة التى اقترحوها هى
عمالة الأطفال : لقد شهد عصرنا العديد من الظواهر المشينة والتي باتت تشوه الوجه العام للمجتمع وتهدد استقراره ومستقبله ، ومن بين هذه الظواهر نجد ظاهرة عمالة الأطفال التي هي آخذة في الإنتشار ، ففضلا عن استهجانها من طرف المجتمع فهي مرفوضة شرعا وتعد خرقا واضحا للقوانين الشرعية والوضعية ، ونحن لا ننكر أن هذه الظاهرة ساهم في انتشارها الوضع المتردي لبعض الأسر والعائلات ، حيث أصبحت بعض العائلات تدفع بأبنائها للعمل من أجل تحسين الوضع المادي للعائلة ، وأمام هذا الوضع بات لزاما على الجميع الإضطلاع بالمسؤولية ، لذلك رأينا أنه من الواجب علينا أن ندرج هذه النقطة في فعاليات الطفل البرلماني ليتولى الأطفال إيصال هذه الرسالة إلى كافة المسؤولين الذين يكونون عادة حاضرين في جلسات الطفل البرلماني .
ـ وعليه فإن الجمعية كانت وما تزال تولي عناية فائقة لإيصال الفعل الديمقراطي للأطفال وتربيتهم على الديمقراطية في الأمور كلها والتصرف الحضاري في كل الأمور التي يقومون بها من أجل الحصول على طفولة سليمة وشباب واع مضطلع بمسؤولياته غير متخل عنها مساهم في تنمية مجتمعه
وتم الاتفاق على ان مهام البرلمان الخاص بالاطفال داخل المدرسة لابد ان تنحصر مهامه فى
تتمثل مهام برلمان الطفل بالخصوص فيما يلي :
ـ تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم في المواضيع ذات الصلة بحقوقهم من خلال ما يقدمونه من مقترحات وتوصيات .
ـ تأمين مشاركة الأطفال في الحياة العامة وتعويدهم منذ الصغر على روح المسؤولية وتجذير الحس المدني والسلوك الحضاري لديهم .
ـ تمكين الأطفال من المساهمة في نشر ثقافة حقوق الطفل .
ـ تمكين الأطفال من إبداء الرأي في المشاريع والبرامج التي يمكن أن تعرض عليهم بخصوص الطفولة
ولابد عند اختيار الطفل البرلمانى أن يكون له شروط معينة هى
من بين المتفوقين في الدراسة بالمدرسة .
• من بين المبدعين في مؤسسات الطفولة ونوادي التنشيط الثقافي بالمؤسسات التربوية .
على أن يراعى في كلا الحالتين تمثيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية
وعلى أن يتم التطبيق فورآ بأشراف وحدة التدريب فى المدرسة

منقول

لابد عند اختيار الطفل البرلمانى أن يكون له شروط معينة هى
من بين المتفوقين في الدراسة بالمدرسة

موضوع رائع بارك الله فيك

موضوع اكثر من رائع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لكي يا أستاذه / نجلاء

اشكركم على هذا الموضوع الجاد الشيق وانتظر مساهماتكم القادمة





محمد عبد النعيم

شكرا لمروركم الكريم

بارك الله فيك استاذة نجلاء

وارجو من المستر محمد
الاستعداد لمعرض الصحافة
يوم 20 مارس