في كل قصة حكمة.............
(نعل الملك )
يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً ..أراد هذا الملك يوما
القيام برحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمــت
بسبب المشي في الطرق الوعرة، فأصدر مرسوماً بتغطــــــية
كل شوارع مدينته بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي
أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقـــــط
فكانت هذه بداية نعل الأحذية
الحكــــــــــــــمة .............
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك .
ومن ثم حاول تغيير العالم بأســره
((( الإعلان والأعمى)))
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكــــتوب عليـــها :
" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعتـه لا تحوي سوى قروش قليلة فوضـــع المزيد فيها .
دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليــها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طـــريقه .
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقــــروش والأوراق النقدية، فعرف أن شـــيئاً قد تغير
وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فســــأل أحد المارة عما هو مكتــوب عليها فكــانت الآتي :
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله" .
الحكــــــــــــــمة ........
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط
.. أو مثلا ضاعت فردة حـــذاء .. واحدة فقط ؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخـــــرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار... وقد بدأ القطار بالســـــير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجـــوارالفردة الأولى على ســـكة القـــطار
!!!... فتعجب أصــدقاؤه
: وسألوه ؟؟؟؟؟؟؟
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
: فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطع
الإنتفـــاع بهما !... فلو وجـــد فردة واحدة فلن تفـــيده
! ولن أستفيد أنــا منها أيضا. نريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له الســعادة فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــــــزن على مــافــاتــنــا
! فهل يعيد الحزن ما فــات؟
الحكــــــــــــــمة ...............
.. كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
.. وننظر إلى القسم الممتلئ من الكأس ... وليس الفارغ منه.