بحر الدموع صاحب الحضور الدائم
عدد المساهمات : 848 تاريخ التسجيل : 01/01/2010
| موضوع: الاعجاز في الاية اقتربت الساعه وانشق القمر الإثنين 08 فبراير 2010, 7:42 pm | |
| الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين من المعجزات التي أيَّد الله بها نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، معجزة انشقاق القمر إلى شقين، حتى رأى بعض الصحابة جبل حراء بينهما. وكان وقوع هذه المعجزة قبل الهجرة النبوية عندما طلب منه كفار مكة آية تدل على صدق دعوته ، ففي الحديث : ( أن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية ، فأراهم القمر شقين حتى رأوا حراء بينهما ) متفق عليه، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين، فرقة فوق الجبل وفرقة دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا ) متفق عليه. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: لقد رأيت جبل حراء من بين فلقتي القمر. فلم رأوا المشركين هذا جحدوا ذلك وقالوا : انظروا إلى السفار فإن كانوا رأوا مثل ما رأيتم فقد صدق محمد . فقدموا السفار من كل وجه فقالوا : رأينا. وهذه المعجزة إحدى علامات الساعة التي حدثت، ففي الحديث الصحيح ( خمس قد مضين الدخان والقمر والروم والبطشة واللزام ) متفق عليه. واللزام: القحط، وقيل التصاق القتلى بعضهم ببعض يوم بدر، والبطشة : القتل الذي وقع يوم بدر. وجاء ذكر هذه الحادثة في القرآن الكريم مقروناً باقتراب الساعة ، قال تعالى:{ اقتربت الساعة وانشق القمر } (القمر:1)، ولما كان من عادة قريش التعنت والتكذيب فقد أعرضوا عما جاءهم، ووصفوا ما رأوه بأنه سحر ساحر. وقد حكى القرآن لسان حالهم ومقالهم فقال تعالى: { وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر } (القمر:1-2) . واحتجاجهم ذلك شبهة مدحوضة، وقد أُجيب عن مثل هذه الشبهة قديماً، فقد نُقل عن أبي إسحاق الزجاج في معاني القرآن أنه قال: "أنكر بعض المبتدعة الموافقين لمخالفي الملة انشقاق القمر، ولا إنكار للعقل فيه لأن القمر مخلوق لله، يفعل فيه ما يشاء، كما يكوره يوم البعث ويفنيه" . ومما احتج به البعض: أنه لو وقع ذلك الانشقاق لجاء متواتراً ، ولاشترك أهل الأرض في معرفته، ولما اختص به أهل مكة. وجوابه أن ذلك وقع ليلاً ، وأكثر الناس نيام، والأبواب مغلقة، وقلَّ من يرصد السماء إلا النادر، وقد يقع في العادة أن يخسف القمر، وتبدو الكواكب العظام، وغير ذلك في الليل ولا يشاهدها إلا الآحاد من الناس، فكذلك الانشقاق كان آية وقعت في الليل لقومٍ سألوا وتعنتوا، فلم يرصده غيرهم، ويحتمل أن يكون القمر ليلتئذٍ كان في بعض المنازل التي تظهر لبعض أهل الآفاق دون بعض، كما يظهر الكسوف لقوم دون قوم. ونُقل عن الخطابي قوله: "انشقاق القمر آية عظيمة لا يكاد يعدلها شيءٌ من آيات الأنبياء، وذلك أنه ظهر في ملكوت السماء خارجاً من جملة طباع ما في هذا العالم المركب من الطبائع، فليس مما يطمع في الوصول إليه بحيلة، فلذلك صار البرهان به أظهر". وقد أظهرت بعض الدراسات الحديثة التي اعتنت بدراسة سطح القمر أنه يوجد به آثار انشقاق وانقسام، مما كان له أثر في إسلام البعض لمـّا علم أن القرآن تكلم عن ذلك قبل قرون ، فسبحان الذي أظهر الدلائل والآيات الدالة على ألوهيته وعظيم خلقه، قال تعالى : { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد } (فصلت:53) . ****شبكة المشكاة الإسلامية
انشقاق القمر " انشقاق القمر كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم " (البخاري) حديث انشقاق القمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم : رواه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك في كتاب المناقب , حديث رقـم 3365, 3579 : حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمْ الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ حَتَّى رَأَوْا حِرَاءً بَيْنَهُمَا. ورواه أيضًا في كتاب المناقب حديث رقم 3364 عن ابن مسعود حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَن ابْنِ أبِي نَجِيحٍ عَن مُجَاهِدٍ عَن أبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ شِقَّتَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَسَلَّمَ: "اشْهَدُوا" . ورواه أيضًا في كتاب تفسير القرآن حديث رقم 4489 : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ ورواه أيضًا الإمام مسلم في صحيحه في كتاب صفة القيامة والجنة والنار حديث رقم 5013 : حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَا حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ مَرَّتَيْنِ و حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ بِمَعْنَى حَدِيثِ شَيْبَانَ ورواه الترمذي في سننه في كتاب تفسير القرآن حديث رقم 3286. وقال: حديث حسن صحيح: حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةً فَانْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ مَرَّتَيْنِ فَنَزَلَتْ ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ) إِلَى قَوْلِهِ ( سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ) يَقُولُ ذَاهِبٌ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ورواه أحمد في مسنده حديث رقم 12227, 12678 , 12825: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةً فَانْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ مَرَّتَيْنِ فَقَالَ ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ ) **** أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: إن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية , فأراهم انشقاق القمر مرتين. وأخرج الحديث برواية أخرى عن عبد الله بن مسعود أنه قال : بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى إذ انفلق القمر فلقتين, فكانت فلقة وراء الجبل, وفلقة دونه, فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اشهدوا" . وفي غير صحيح مسلم من كتب الحديث ومؤلفات السيرة رويت واقعة شق القمر على لسان عدد غير قليل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما وغيرهما . وقد دون كل من التاريخ الهندي والصيني القديم حادثة انشقاق القمر وأرخوا بها . وفي محاضرة بكلية الطب – جامعة كارديف – في مقاطعة ويلز – غربي بريطانيا من عدة سنوات مضت وجه أحد الحضور من المسلمين سؤالاً عن الآيات في مطلع سورة القمر, وهل تمثل ومضة من ومضات الإعجاز العلمي في كتاب الله ؟ . فأجبت بأن هذه الواقعة تمثل إحدى المعجزات الحسية التي وقعت تأييدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مواجهة كفار ومشركي قريش وإنكارهم لنبوته عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وأن المعجزات خوارق للسنن, وعلى ذلك فإن السنن الدنيوية لا يمكن لها تفسير كيفية حدوث المعجزة ولولا ورودها في كتاب الله وفي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان علينا نحن مسلمي اليوم أن نؤمن بها, ولكننا نقربها ونؤمن بوقوعها لورودها في كتاب الله بالنص الإلهي الذي يقول فيه ربنا تبارك وتعالى : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ القَمَرُ (1 ) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ ( 2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ ( 3) وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ( 4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ} (القمر : 1 – 5) وبعد انتهاء حديثي وقف رجل بريطاني من الحضور واستأذن في أن يضيف شيئًا إلى إجابتي فأذنت له, ثم بدأ بتعريف نفسه على أن اسمه داود موسى بيدكوك, وأنه مسلم, ويرأس الحزب الإسلامي البريطاني . ثم أضاف أن هذه الآيات في مطلع سورة القمر كانت هي السبب في إسلامه في أواخر السبعينيات من القرن العشرين؛ لأنه ببحث مستفيض في الأديان أهداه أحد المسلمين ترجمة لمعاني القرآن الكريم, وأنه عند فتح هذه الترجمة لأول مرة فوجئ بسورة القمر , فقرأ الآيات في مطلعها, ولم يكد يصدق أن القمر قد انشق ثم التحم فأغلق الترجمة وانصرف عنها, ثم شاء الله تعالى أن يشاهد على شاشة التلفاز البريطاني (B.B.C) برنامجًا عن رحلات الفضاء استضاف فيه المذيع البريطاني المعروف جيمس بيرك (James Burke) ثلاثة من علماء الفضاء الأمريكيين وذلك في سنة 1978 م, وفي أثناء الحوار كان المذيع ينتقد الإسراف على رحلات الفضاء بإنفاق ملايين الدولارات والأرض يتضور فيها ملايين البشر من الجوع, والمرض, والجهل, والتخلف, وكان جواب العلماء أنه بفضل هذه الرحلات تم تطوير عدد من التقنيات المهمة التي تطبق في مجالات التشخيص والعلاج الطبي والصناعة, والزراعة, وغيرها, وفي أثناء هذا الحوار جاء ذكر أول رحلة إنزال رجل على سطح القمر, وقد تكلفت أكثر من مائة مليار دولار, وجلس المذيع يتابع عتابه على هذا الإسراف, قرر العلماء بأن هذه الرحلة قد أثبتت لهم حقيقة لو أنفقوا أضعاف هذا المبلغ لإقناع الناس بها ما صدقهم أحد, فسأل المذيع : ما هي هذه الحقيقة؟ فأجابوا: أن هذا القمر قد سبق له أن انشق ثم التحم, وأن آثار محسوسة تؤيد ذلك الحدث قد وجدت على سطح القمر وامتدت إلى داخله . فقال السيد / بيدكوك: حينما سمعت ذلك قفزت من الكرسي الذي كنت أجلس عليه أمام التلفاز, وقلت : معجزة تحدث لمحمد قبل ألف وأربعمائة سنة ويرويها القرآن بهذا التفصيل العجيب يسخر الله من يثبتها للمسلمين في عصر العلوم والتقنية الذي نعيشه, وينفق هذا المبلغ الكبير, لابد وأن يكون هذا الدين حقًا, وعدتُ إلى ترجمة معاني القرآن الكريم أقرؤها بشغف شديد, وكانت آيات افتتاح سورة القمر هي السبب المباشر لقبولي الإسلام دينًا. هذا في الوقت الذي يحاول نفر من أبناء المسلمين القول بأن انشقاق القمر لم يحدث بعد, وأنه من علامات الآخرة استنادًا إلى مطلع السورة : "اقتربت الساعة" ويتناسى هؤلاء قول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن سهل بن سعد رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بإصبعه التي تلي الإبهام والوسطى وهو يقول: "بعثت أنا والساعة هكذا".[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
تامرعمران The King
عدد المساهمات : 2207 تاريخ التسجيل : 23/12/2009 العمر : 51 الموقع : Tamer_Omran2005@yahoo.com
| موضوع: رد: الاعجاز في الاية اقتربت الساعه وانشق القمر الثلاثاء 09 فبراير 2010, 5:10 am | |
| | |
|
سعيد حسن عضو مميز
عدد المساهمات : 286 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 العمر : 49
| موضوع: رد: الاعجاز في الاية اقتربت الساعه وانشق القمر السبت 13 فبراير 2010, 9:37 pm | |
| | |
|
انجل
عدد المساهمات : 28 تاريخ التسجيل : 28/01/2010 العمر : 31
| موضوع: رد: الاعجاز في الاية اقتربت الساعه وانشق القمر الأحد 14 فبراير 2010, 2:38 am | |
| | |
|
تامرعمران The King
عدد المساهمات : 2207 تاريخ التسجيل : 23/12/2009 العمر : 51 الموقع : Tamer_Omran2005@yahoo.com
| موضوع: رد: الاعجاز في الاية اقتربت الساعه وانشق القمر الأحد 14 فبراير 2010, 7:59 am | |
| | |
|